ان علاج التهاب جفن العين المبكر من الأمور الواجب العناية بها قبل تعرض المريض لعدد من المضاعفات التي قد تصل إلى التهاب الملتحمة أو حدوث مشكلة في سطح القرنية نتيجة الحكة المستمرة في العين.
فما هي أسباب هذا الالتهاب وأهم أعراضه؟ وما هي طرق علاج التهاب الجفن ؟ وما هي المضاعفات المتعلقة بالتهاب الجفون؟
بإمكانك أن تعرف إجابة هذه الأسئلة من خلال مطالعة هذه المقالة.
عادة ما يكون السبب وراء التهاب الجفون هو:
العدوى البكتيرية.
الحساسية تجاه بعض الأدوية أو القطرات أو مستحضرات التجميل.
القمل.
خلل في إفرازات الغدد الدهنية داخل الجفن.
ويعتبر الجفاف -أحيانًا- من مسببات الالتهاب، وغالبًا ما يكون عرضًا من أعراضه.
يظهر على المريض الذي يعاني من التهاب جفن العين أحد الأعراض الآتية:
احمرار الجفن.
جفاف العين.
ظهور إفرازات صفراء على الجفن والرموش.
تورم الجفن.
ألم في العين.
ظهور قشرة على الجفن.
التصاق جفون العين حال الاستيقاظ.
الشعور بالحكة المستمرة في العين.
يعتبر هو العامل الرئيسي في علاج التهاب جفن العين .. ويفضل أن يقوم المريض بغسل عينيه يوميًا ومسحها باستخدام الكمادات الدافئة التي تساعد في التخلص من البكتيريا، وترك الكمادات الدافئة على العين لتعمل على توسيع مسام الجفون وإخراج الزيوت أو الدهون المتراكمة داخل الجفن بسبب الالتهاب.
المضادات الحيوية
نتيجة لأن السبب الرئيسي وراء التهاب الجفون هو البكتيريا.. فإن علاج التهاب جفن العين يجب أن يتضمن أخذ المضادات الحيوية، والتي تتمثل في صورة قطرات أو مراهم توضع على داخل العين أو على الجفن المصاب.
ونادرًا ما يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
قطرات الجفاف
يتسبب التهاب جفون العين في جفاف العين مع مرور الوقت، ولذلك ينصح الدكتور أحمد عساف بضرورة وضع القطرات التي تساعد على ترطيب العين بصورة مستمرة.
التدخل الجراحي
إذا ما تطورت الحالة وبدأ هذا الالتهاب يشكل تجمعات تشبه الدمل.. فقد يكون الحل الوحيد في هذه الحالة هو التدخل الجراحي لإزالتها.
ويترك المريض قبل الجراحة نحو أسبوع لمحاولة علاج هذا الدمل بالمراهم، وبعدها يتم التدخل جراحيًا لإزالته، ويُعطى المريض بعض المضادات الحيوية ليتجنب حدوث أي التهابات أخرى بعد العملية.
يؤدي الإهمال في علاج التهاب جفن العين إلى العديد من المضاعفات، والتي من أهمها:
الأكياس الدهنية، وتتسبب هذه الأكياس في الإحساس بثقل الجفون وغالبًا ما تكون مصحوبة بالألم، كما أن مظهرًا كدة يتسبب في الضيق الشديد لدى البعض.
التفاف الجفون للداخل أو الخارج.
تندب الجفن، ويكون ذلك عادة في الحالات المتطورة التي لم يتم فيها علاج التهاب الجفن بشكل سريع.
تساقط الرموش.
نزول رموش العين لدرجة تسمح بظهورها في مجال الإبصار.
التهاب الملتحمة.
التهاب القرنية.
ويمكن تجنب هذه المضاعفات إذا ما تم علاج التهاب جفن العين في وقت مبكر.
ينصح الدكتور أحمد عساف - أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة عين شمس، زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية - بأهمية زيارة طبيب العيون للكشف المبكر عن التهاب الجفن بمجرد ظهور أعراضه الأولى لتلقي الفحص والعلاج المناسبين.
كما ينصح بضرورة تلقي علاج التهاب جفن العين من الطبيب المتخصص، وعدم تعاطي الوصفات الطبية الشعبية التي قد تضر بالعين بدلاً من أن تعمل على علاج المشكلة.